الرياض/ناصرمضحي الحربي
اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارته الرسمية إلى العاصمة الرياض، والتي استمرت يومين، شهدت خلالها لقاءات رفيعة المستوى ومباحثات موسعة وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة.
وكان في مقدمة مودعيه في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وجاءت مغادرة الرئيس الأمريكي بعد أن ترأس مع سمو ولي العهد القمة السعودية – الأمريكية في قصر اليمامة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشهد اليوم الأخير من الزيارة توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عدد من الاتفاقيات في مجالات الدفاع، الفضاء، الطاقة، الاقتصاد الرقمي، والتعاون القضائي والأمني.
وتُعد هذه الزيارة محطة بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتجسيداً لعمق الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين الرياض وواشنطن، كما تعكس حرص الطرفين على تعزيز التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي والنمو العالمي.
